Close Icon
Regenerative Healing Recovery scaled

فوائد علاج +NAD الوريدي

مايو 10, 2024

نيكوتيناميد أدينين ثنائي النوكليوتيد (NAD) هو عامل مساعد محوري يساهم في العديد من الأنشطة الأيضية داخل الجسم، ويلعب دورًا مهمًا في تفاعلات الأكسدة والاختزال الخلوية، وهو يقوم كعامل مساعد وركيزة مشتركة للإنزيمات الحيوية الضرورية للعمليات الخلوية الطبيعية في الأنسجة المختلفة.

ومع تقدمنا في السن، تنخفض مستويات NAD بشكل طبيعي في أنسجتنا، مما يمكن أن يؤثر على وظائف الجسم المختلفة ويساهم في عملية الشيخوخة. ونظرًا لدوره المهم، فإن الحفاظ على مستويات NAD متوازنة أمر لا بد منه، وهنا تظهر الحاجة لعلاج +NAD الوريدي في دبي.

عن علاج +NAD الوريدي

تم تصميم علاج +NAD الوريدي لتجديد مستويات هذا العامل المهم في الجسم، ويقوم ذلك على حقن NAD مباشرة في الجسم عن طريق الوريد، مما يضمن امتصاصًا سريعًا وفعالًا له.

أحد مزايا العلاج بالعناصر الغذائية بالوريد؛ أن هذه الطريقة تعطي جرعة مناسبة من NAD ومجموعة من العناصر الغذائية الأساسية الأخرى في الدم، مثل الأحماض الأمينية والمعادن والفيتامينات.

علاج +NAD الوريدي كمضاد للشيخوخة

أثبتت الأبحاث أن مستويات NAD+ تنخفض في جلد الإنسان مع تقدمه في السن، مما يرتبط بزيادة الإجهاد التأكسدي، وتلف الحمض النووي، وانخفاض قدرة مضادات الأكسدة على أداء عملها.

يمكن لعلاج +NAD الوريدي عكس أو تخفيف اضطرابات الجلد تلك، وتحسين الصحة الخلوية وطول العمر؛ من خلال تعزيز مستويات NAD+ في الجلد.

علامات الشيخوخة التي تعالجها تقنية حقن +NAD وريدياً

  • عدم الاستقرار الجينومي

NAD+ ضروري لتنشيط إنزيمات إصلاح الحمض النووي؛ حيث تضمن المستويات الكافية من NAD+ أن تعمل هذه المسارات بشكل صحيح، وبالتالي تحافظ على الاستقرار الجيني.

  • الشيخوخة الخلوية

ترتبط مستويات NAD+ المنخفضة بزيادة الشيخوخة الخلوية (فقدان قدرة الخلية على الانقسام والنمو)، خاصة في الجلد. ويمكن أن تؤدي استعادة المستويات الطبيعية من NAD+ إلى تقليل انتشار الخلايا الهرمة، وبالتالي تجديد مظهر الجلد ووظيفته.

  • خلل وظائف الميتوكوندريا وطاقة الخلايا

NAD+ ضروري للحفاظ على صحة وإنتاج الطاقة في الميتوكوندريا (جزء من الخلية التي تولد الطاقة). كما أنه يدعم عملية التخلص من الميتوكوندريا التالفة، وبالتالي ضمان كفاءة الطاقة الخلوية.

  • التنبيه الغير منظم لنقص التغذية الخلوية

يلعب NAD+ دوراً أساسياً في استشعار نشاط الخلايا ومستويات الغذاء فيها، مما يساعدها في التعامل مع أي خلل في عمليات الأيض.

  • استنفاد الخلايا الجذعية

يمكن أن تؤدي زيادة مستويات NAD+ إلى تجديد الخلايا الجذعية، مما يعزز قدرتها على الحفاظ على الأنسجة وإصلاحها.

فوائد الجرعات الوريدية من +NAD في تحسين الكتلة العضلية

يتمثل انخفاض الكتلة العضلية المرتبط بالعمر، والمعروف باسم ضمور العضلات، بفقدان كتلة العضلات وقوتها ووظيفتها، وأظهرت الأبحاث أن مستويات NAD+ وشكله المختزل NADH تنخفض في العضلات الهيكلية أثناء الشيخوخة. ويساهم هذا الانخفاض في ضعف العضلات والإعاقات الوظيفية التي تظهر لدى كبار السن. ومع ذلك، فقد وجد أن تناول مكملات NAD+ يحمي من هذا العجز ويستعيد كتلة العضلات.

فوائد حقن NAD + في علاج هشاشة العظام

هشاشة العظام (OA) هو الشكل الأكثر انتشاراً من التهاب المفاصل، وخاصة التي تؤثر على المفاصل التي تتحمل أكبر قدر من الوزن، مثل الوركين والركبتين. وانهيار الغضروف هو ما يميز مرض المفاصل التنكسي هذا بسبب زيادة الضغط الميكانيكي وضعف التمثيل الغذائي في الخلايا الغضروفية.

باعتباره اضطرابًا مرتبطًا بالعمر، يتأثر تطور الفصال العظمي بانخفاض مستويات NAD+، مما يؤدي إلى تفاقم تدهور أنسجة المفاصل. وتشير الدراسات إلى أن المكملات التي تحتوي على NAD+ يمكن أن تبطئ عملية التحلل وتخفف أعراض الفصال العظمي خلال فترة قصيرة نسبيًا، مما يعطي نتائج ملحوظة ويحسن وظيفة المفاصل.

NAD + في علاج الاضطرابات الأيضية

أظهرت الاضطرابات الأيضية، بما في ذلك السمنة ومقاومة الأنسولين، استجابة ملحوظة للعلاج بـ NAD+؛ حيث أدت المكملات التي تحتوي على NAD+ إلى تحسين علامات التمثيل الغذائي بشكل فعال في حالات مختلفة من الشيخوخة والسمنة.

ومن الفوائد التي تمت ملاحظتها على عمليات الأيض:

  • انخفاض رواسب الدهون الحشوية
  • زيادة استهلاك الأوكسجين
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم
  • منع زيادة الوزن
  • انخفاض مستويات الدهون الثلاثية

الأمراض التنكسية العصبية ومكملات NAD+

قد يؤدي انخفاض مستويات NAD+ مع تقدم العمر إلى إضعاف وظيفة الميتوكوندريا، مما يؤدي إلى انخفاض استقلاب الأكسجين وانخفاض صناعة ATP (الطاقة في الخلية)، وهي عوامل مؤثرة في أمراض التنكس العصبي.

أثبت أن تجديد NAD + يحمي من أشكال مختلفة من الأمراض العصبية، بما في ذلك نقص التروية وخاصة تلك التي تتلو السكتة الدماغية، وفقدان الخلايا العصبية، وإصابات النخاع الشوكي.

دور NAD+ في علاج التعب المزمن

إن رفع مستويات NAD + من خلال المكملات مع كل من: أحادي نيوكليوتيد النيكوتيناميد (NMN) والنيكوتيناميد ريبوسيد (NR)، يقدم حلولاً حقيقية لمتلازمة التعب المزمن (CFS)؛ حيث تؤدي مستويات NAD+ المنخفضة، الشائعة في كل من الشيخوخة ومتلازمة التعب المزمن، إلى ضبابية الدماغ، وفقدان الذاكرة، واضطرابات المزاج، وخلل التمثيل الغذائي بسبب انخفاض إنتاج الطاقة الخلوية. 

إلا أنه ومن خلال استعادة مستويات NAD+، يمكن للمكملات تحسين حالة الضبابية، وتعزيز الذاكرة والمزاج، ودعم الصحة الأيضية بشكل عام. وتعالج هذه التقنية الأسباب الجذرية لأعراض متلازمة التعب المزمن، مما يحسن بشكل كبير نوعية حياة المرضى ويظهر أيضاً إمكانية مكافحة الأمراض العصبية مثل مرض الزهايمر ومرض باركنسون والخرف.

NAD+ في الطب التجديدي

يهدف هذا العصر الجديد من الطب التجديدي إلى تجاوز علاج الأعراض الخارجية للشيخوخة؛ فهو يركز على تطوير العلاجات التي تمكن الجسم من إصلاح واستعادة نفسه من الداخل. وتَعِد مثل هذه الأساليب بتعزيز المظهر الخارجي للشباب وتحسين الصحة العامة وطول العمر.

ويعد دمج الأبحاث المتقدمة في الممارسة السريرية في عيادة تجديد الصحة والجمال خطوة محورية نحو تسخير إمكانات NAD+ الكاملة في علاجات مكافحة الشيخوخة وتجديد الصحة.

+971 4 518 5777