ما هو الطب البيولوجي التكاملي؟
يمكن أن يؤدي الخلل والضرر في عملية التمثيل الغذائي الخلوي إلى بعض الأمراض المزمنة مثل مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم ومتلازمة التعب المزمن وتدهور وظائف المخ المرتبط بالعمر، بما في ذلك أنواع متعددة من أمراض التنكس العصبي والخرف وغيرها من وظائف المناعة، وأمراض المناعة الذاتية ذات الصلة. إذ ترتبط معظم هذه الأمراض ومشكلات التقدم في السن بنظائر الأكسجين، وأضرارها، كما ترتبط بالالتهابات وارتفاع السكر.
يساعد الطب التكاملي البيولوجي في علاج هذه الاضطرابات عن طريق تشخيص المشكلة أولاً ثم علاجها باستخدام المغذيات والفيتامينات والأحماض الأمينية والمعادن والببتيدات ومضادات الأكسدة. إنه علاج مخصص يعتمد على التشخيص الدقيق للمريض وظروفه. ويعمل مع علاجات أخرى، وغالبًا ما يتم ذلك داخل الخلية، لتوفير تشخيص وعلاج جزيئي. علاوة على ذلك، فهو يعمل على المستوى الفردي من خلال دراسة أدوار المكونات المختلفة والوظائف داخل الخلايا لاكتشاف منطقة (مناطق) الخلل الوظيفي.